الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

صاحبة الصور العارية تعترف بأنها ملحدة ووالداها يريدان دعمها .


قالت إنها فقدت عذريتها في سن 18 عامًا مع رجل يكبرها بـ40 عامًا

أجرت "سى ان ان" الإخبارية حوار مع علياء المهدى التي نشرت صورتها عارية على حسابها في فيسبوك ومدونتها الشخصية تحت عنوان الفن العاري، وهو ما أثار اهتمام الكثير من مستخدمى الانترنت في العالم العربي والعالم اجمع حيث كان كثير منهم معارضا لما فعلته، وآخرين لم يبدوا اى اهتمام، والبعض الآخر تضامن معها حتى إن بعض النساء العربيات قاموا بعرض صور لأنفسهم عاريات تماما على حساباتهم في الفيسبوك. وقامت بنفس الشيء عدد من النساء في إسرائيل تضامنا مع علياء المهدى.



وفي الحوار التالي تعترف علياء بأنها ملحدة، وتعيش مع صديقها في شقته بدون زواج. وعلاقتها منقطعة مع والديها إلا أنهما لم يرفضوا ما فعلته. وفيما يلي نص الحوار:

ما أسباب نشر صور عارية لنفسك على تويتر؟ ولماذا الحذاء الأحمر والجوارب السوداء العالية؟

بعد إزالة صورتي من “فيسبوك” طلب صديق مني نشرها على توتير، وقبلت لأنني لا أشعر بالحياء كوني امرأة، في مجتمع لا تعتبر فيه المرأة سوى أداة للجنس، تتعرض للتحرش يوميًا، من قبل ذكور لا يفقهون شيئًا عن الجنس أو أهمية المرأة. الصورة تعبير عن كياني، وأرى في الجسد البشري أفضل تمثيل فني، التقطت الصورة بنفسي باستخدام مؤقت زمني بكاميرتي الشخصية.. الألوان السوداء والحمراء القوية مصدر إلهام لي.

- من هي علياء المهدي داخل الجسد المصور عاريًا؟

أحب أن أكون مختلفة وأعشق الحياة والفن والتصوير، والتعبير عن مكنوناتي عبر الكتابة أكثر من أي شيء آخر، لهذا درست الإعلام، وأتمنى دخول التلفزيون أيضًا لكشف الحقيقة القابعة تحت الأكاذيب في حياتنا اليومية، لا أؤمن بضرورة إنجاب أطفال بعد الزواج؛ فالأمر برمته يتعلق بالحب.

- ما هي ردة فعل والديك المسلمين؟ وكيفية تقبلهما لإقامتك مع صديقك دون رابط الزوجية؟

تحدثت معهما آخر مرة قبل 24 يومًا، إنهما يريدان دعمي والتقرب مني تحديدًا بعد نشر الصور، لكنهما يتهمان كريم بالهيمنة علي، تخليت عن الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث كنت أدرس الإعلام قبل عدة أشهر لأن (والداي) حاولا السيطرة على حياتي؛ بالتهديد بالتوقف عن دفع مصاريف الجامعة.

- وصفك الإعلام بالثورية، لكنك لم تتواجدي بميدان التحرير أثناء أيام الثورة الـ18 في فبراير هذا العام.. هل هناك عامل سياسي وراء صورتك العارية؟

لا شأن لي بالسياسة، شاركت للمرة الأولى في احتجاجات في 27 مايو؛ لإحساسي بالحاجة للمشاركة في إمكانية تغير مستقبل مصر ورفض البقاء صامتة، أوضحت جليًا أنني لست من حركة 6 أبريل بعد شائعات أطلقها فلول حزب مبارك من الوطني الديمقراطي، في محاولة منهم لاستثمار ردة الفعل على الصورة، ما أدهشني هو بيان 6 أبريل وتوضحيهم بأن علياء ماجدة ليست جزءًا من الحركة، وأنهم لا يقبلون ملحدين في صفوفها، أين الديمقراطية والليبرالية التي يزعمونها؟ إنهم يطرحون ما يريد الشعب سماعه لتحقيق طموحاتهم السياسية.

- ما هو رأيك في اختبارات العذرية القسرية التي أجراها الجيش المصري على عشرات المعتقلات في ميدان التحرير؟

أنظر للأمر باعتباره اغتصاب، المشاركون في هذه الاختبارات يجب معاقبتهم للسماح بذلك دون موافقة مسبقة من الفتيات، وعلى النقيض فهن يشعرن بالخزي، وأجبرت غالبيتهن على التزام الصمت.

هل تمارسين الجنس الآمن في ثورتك الجنسية؟

معظم المصريين متكتمين فيما يتعلق بالجنس، تمت تربيتهم على اعتقاد أن الجنس عيب وقذر، و لا يدرس في المدارس، الجنس للأغلبية مجرد رجل يستخدم المرأة دون تواصل بينهما، والأطفال جزء من المعادلة، بالنسبة لي الجنس تعبير عن الاحترام وشغف للحب، المتمثل في الجنس؛ لإسعاد الطرفين، أمارس الجنس الآمن، ولا أتناول أقراص منع الحمل لأنني ضد الإجهاض، فقدت عذريتي في سن 18 عامًا مع رجل يكبرني بـ40 عامًا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق