الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

فتوى:علياء المهدي من المفسدين في الأرض ..وحكم 'تعذيرها' يصل إلي حد القتل




أكد الداعية الإسلامي يوسف البدرى ردًا على دعوة علياء المهدى إلى ممارسة الجنس أمام مقر شرطة الآداب أن حكم الشرع فيها أن يعذرها الحاكم بالسجن وقد يصل حد التعذير إلى القتل موضحًا أنه لا يجوز لأحد أن يعاقبها وإنما يرفع أمرها إلى الحاكم الذي يطبق عليها عقوبة التعذير بالسجن أولاً وإن لم تردع قد يصل التعذير إلى حد قتلها.

وقال أن الرد علي كلامها يجعل لها قيمة وتجاهلها أفضل وأنه ينطبق عليها قوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ *)

وقال إن حالة علياء المهدى ينطبق عليها قوله تعالى "أو ينفوا من الارض"، والسجن يحل محل النفى من الأرض والسجن هنا يكون للتعذير وليس إقامة حد لأن إقامة الحد يكون فى أحد الحدود الخمس وهى قتل النفس وحده القتل - والردة عن الدين وحدها القتل - والزنا للمحصن وحدها القتل - والسرقة وحدها قطع اليد - وشرب الخمر وحده الجلد - وزنا غير المحصن وحدها الجلد، وبالتالى هى لم تفعل واحدة من تلك إلا أنها تستبيح الزنا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق