قامت إدارة الفايسبوك بتوقيف و حذف الصفحة الرسمية “لقوات الردع المغربية” بالإضافة إلى حذف جميع الحسابات الشخصية لأعضاء فريقها وذلك رداً على حربهم الإلكترونية على ودلة قطر ولاسيما بعدما أصبحت هجومات” قوات الردع المغربية” تتركز على المصالح الإقتصادية القطرية وتكبدها خسائر مالية كبيرة كان اخرها بعد بورصة قطر “شركة قطر للتحويلات الصناعية” التي تعد من أكبر الشركات لصناعة البترول في العالم بحيث شكلت ضربة قوية اربكت حسابات دولة قطر واكدت لها أن المغاربة لا يمزحون.
وأكد عضو بارز في فريق “قوة الردع المغربية” لهبة بريس أن هذا الحذف جاء من إدارة الفايسبوك وليس عن طريق التبليغ عن الصفحة . لانه بالإضافة إلى الصفحة تم حذف جميع الحسابات الشخصية للمشرفين عليها من “قوات الردع” وأن ما وقع هو محاولة لكبح جماح الفريق..و يؤكد مصدر أخر لهبة بريس أن هذا الحادث يذكرنا بحادث مماثل حيث ارغمت إسرائيل إدارة الفايسبوك على حذف الصفحة الفلسطينية التي كانت تنادي بالثورة العربية لتحرير القدس.
هذا وقام فريق قوات الردع المغربية بشكل سريع بإنشاء صفحة جديدة على الفايسبوك و أصدر البيان التالي :.
“بسم الله الرحمان الرحيم
تقدمت دولة قطر باغلاق صفحتنا و كأن هذه الخطوة ستحد من قوتنا…على العكس تماما، ما زادنا هذا إلا تشريفا و إعترافا بقدرتنا على كسر جناح كل متطاول على ثوابت هذا الوطن.
و من هذا المنبر تعلن قوات الردع المغربية مواصلتها حرق كل ما هو قطري…و إليك منا السلام يا مغربنا العظيم”
هذا وكانت صفحة “قوات الردع المغربية” على الفايسبوك قد أصبحت محج الألاف يومياً من الناشطين المغاربة والعرب وكان عدد المشتركين فيها قد تعدى في وقت وجيز الخمسة وعشرين ألف مشترك.وتنشط فيها حوالي العشرين ألف من خلال التواصل والحوارات والتعاليق.بل وأصبحت قبل المصريين وسوريين وحتى قطريين المعارضين….
ويستنكر شباب الفيسبوك المغاربة والعرب هذا التصرف الدكتاثوري لإدارة الفايسبوك والذي يعد دليلاً واضحاً على أن الفايسبوك ما هو إلا وسيلة لخدمة مصالح اللوبيات الصهونية . وعندما رأت هذه الأخيرة مصالحها في قطر قد أصبحت مهددة بالفعل عمدت محاولة اسكات وتشتيت مجمع “قوات الردع المغربية” بالإضافة إلى جميع حسابات أعضاء الفريق.
ومن جهة أخرى يمكن إعتبار تصرف إدارة الفايسبوك هذا بمتابة تأكيد على أن رسالة “قوات الردع المغربية” قد وصلت وأنها باتت تشكل تهديداً حقيقياً لقطر التي توسلت لإسرائيل لترغم إدارة الفايسبوك على حذف الصفحة. لأن قطر ليس لها تلك القوة السياسية لكي ترغم ادارة الفايسبوك على فعل كهذا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق