الجمعة، 6 يناير 2012

استمعت للتلميذة مفجرة الفضيحة ، آخر ما توصلت إليه الشرطة العلمية في قضية الأستاذ ممارس العادة السرية





قررت الشرطة القضائية أن يكون الأستاذ ممارس العادة السرية بقسمه ، آخر من ستستمع لتصريحاته ، وذلك حتى يتسنى لها جمع أكبر قدر من المعلومات حول هذه القضية المتشابكة .

ولهذا الغرض ، فإن البحث منصب حاليا بمحيط المؤسسة التي يدرس بها الأستاذ بطل شريط الفيديو المنشور مؤخرا على موقع اليوتوب ، حيث يتم الإستماع لتلاميذ وموظفي ثانوية الكندي بابن امسيك بالدار البيضاء .

وفي نفس السياق ، أخذت الشرطة القضائية تصريحات التلميذة مفجرة القضية بحضور والديها ، وأكدت في تصريح ليومية الصباح الصادرة غدا أنها تشبثت بأقوالها السابقة والتي تفيد أن أستاذها في مادة العلوم الطبيعية كان يتحرش بها باستمرار ويحكي لها عن قصص غرامية رفقة تلميذاته ، ويسمعها كلاما نابيا .

وقد قررت الخروج عن صمتها بعدما أصبح الدليل الملموس بين يديها ، وهو الشريط الذي نشره أحد تلاميذ قسمها ، فضلا عن شريط صوتي ثاني مازالت تحتفظ به لتعزيز أقوالها لدى الشرطة .

وقد أفادت مصادر ليومية الصباح أن الخبرة أثبثت أن الشريط صحيح فعلا وغير مفبرك ولم تدخل عليه أية تعديلات ، عكس كل تم الترويج له في السابق .جدير بالذكر أن التلميذة ستحل ضيفة مرة أخرى على الضابطة القضائية قصد من أجل توضيح مسألة الغرض من تصويرها للشريط ، وما إن كان بغرض الابتزاز قصد منحها نقطا جيدة في مادته التي يدرسها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق