الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

بنشمّاس: عبّاس يحمِي الفساد والشباب طامحون في تغيير حقيقيّ


ترأس عبد الحكيم بنشماس، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، موعدا تواصليا عقده تنظيمه بالنّاظور من أجل دعم الموقع الانتخابي للائحة "التراكتور" المرشحة لموعد الـ25 نونبر بوكالة عبد السلام بوطيّب.. وذلك بعد أن اختار المنظمون توجيه الدعوة لثلة من نخبة الإقليم بغية التواصل.

وتطرّق قياديّ البّـام مساء الثلاثاء 22 نونبر الجاري، لتفاصيل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية بشأن مكتب التسويق والتصدير من أجل نعت رئيس الحكومة عبّاس الفاسي بـ "حماية الفساد والمفسدين".. مؤكّدا بأنّ الفاسي قد أقدم على إيقاف البحث عن الواقفين وراء نهم مليارات من أموال المغاربة بـ "تقديم أكباش فداء من المفسدين الصغار".

وتفادى بنشمّاس التصريح بأسماء من نعتهم بـ "الحيتان الفساد الكبيرة"، في ربط بفساد المؤسّسة المذكورة المُعوّل خوصَصتها، واعدا بـ "احترام الضوابط القانونية المتعلقة بكتمان السر قبل كشف عن هوّياتهم حال تقديم تقرير لجنة التقصي البرلمانية التي يرأسها"، واسترسل: "حين اقتربنا من حيتان الفساد بالتدقيق في الملفات والمعطيات بصرامة، وهذا بعد استيفائنا شروط تشكيل اللجنة والتأكد من رئيس الحكومة ووزير العدل بغياب تداول الموضوع عن العدالة، أقدم عبّاس الفاسي على مراسلة رئيس مجلس المستشارين لوقف أشغال اللجنة لوجود متابعات حُرّكت في حقّ أكباش فداء".

مداخلة بنشمّاس انتقدت ما اعتبره "قفزا على قواعد التنافس الشريف بين المرشحين للانتخابات"، وذكر بأنّ عددا من الدوائر الانتخابية البرلمانية المحلّية، عبر ربوع المملكة، قد عرفت "بناء الحملات الانتخابية على مهاجمة حزب الأصالة والمعاصرة بقاموس مليء بعبارات السبّ والقذف عوضا عن الانتباه للأسئلة الجوهريّة".

كما اعتبر نائب الأمين العام لحزب "التراكتور"، خلال ذات الموعد، بأنّ "البّام قد استوعب مغزى التحولات التي تشهدها البلاد بفعل القوى الشبابية الطامحة في تغيير حقيقي وتواعد التاريخ للقطع مع ممارسات منتقدة دامت لـ50 سنة"، وزاد: "ضحّينا بمصلحتنا الحزبية الضيّقة من أجل المصلحة الوطنية، ولم نزكّ 35 من برلمانيّينا حتّى نقدّم وجوها جديدة وطاقات شابّة".

وهاجم بنشمّاس الأحزاب التي استقبلت البرلمانيّين المرفوض تجديد الثقة فيهم من لدن الأصالة والمعاصرة، موردا بأنّ "الغرابة تبرز لكون المرحبين بالترحال حاليا هم من سبق وأن انتقدوه بقوّة رغما عن تأكيدنا كون الأحزاب السياسية بعيدة عن منطق الفرض اللائق أساسا بالثكنات العسكريّة"، وواصل: "نفس الأكاذيب والأوهام، التي أفقدت المغاربة الثّقة تجاه السيّاسة، تمّت معاودة إبرازها من طرف فاعلين حزبيّين يحاولون سرقة حلم المغاربة في تدشين نقلة نوعية صوب النموذج الديمقراطي الذي يسمح به ميزان القوى".

0 التعليقات:

إرسال تعليق