على الرغم من أن الدول الغربية تشتهر بالحرية وإمكانية التعبير عن الرأي، ولكن تعاني سيدة فرنسية من أصل مغربي تدعى هند أحماس من العنصرية داخل فرنسا وتواجه حكماً بالسجن عامان وغرامة كبيرة؛ بسبب ارتداء النقاب في فرنسا.
وكانت هند احماس قد رفضت حُكْماً لقاض في باريس أمس، يقضي بخضوعها لدورة مواطنة؛ للتدريب على حقوقها وواجباتها المدنية بوصفها مواطنة فرنسية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن هند تم القبض عليها مرتدية النقاب خارج قصر الإليزية يوم 11 إبريل الماضي، وحَكَم عليها قاض أمس بخضوعها لدورة مواطنة مدتها 15 يوماً.
ولم يُسمح لهند بدخول احدى المحاكم الجنائية في إحدى ضواحي باريس؛ لسماع أقوالها؛ بسبب رفضها خلع النقاب عند دخول المحكمة.
ومن جانبها قالت هند أحماس أنها لن تتحدث دون ارتداء النقاب ولن تخلعه وأن القاضي نفسه هو الذي يحتاج تدريب على المواطنة.
وأطلقت هند أحماس حملة “لا تمسوا دستوري؛” للضغط باتجاه إلغاء حظر النقاب في فرنسا.
يذكر أن الصحيفة ترى أن السماح لهند أحماس بارتداء النقاب ستكون الحالة الأولى من نوعها لبداية حملة عالمية؛ لحصول المسلمين على حقوقهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق