الأحد، 27 نوفمبر 2011

حالة تأهب قصوى بعد اشتباكات دامية في شرق السعودية



اتخذت الشرطة السعودية تدابير أمنية إضافية يوم الجمعة (25 نوفمبر( ، بعد أن قُتل شخصان وأُصيب ثلاثة في تبادل لانطلاق النار يوم الأربعاء في محافظة القطيف بشرق السعودية بين قوات الأمن ومن سمتهم وزارة الداخلية في بيان لها يوم الخميس "مسلحين يخدمون قوى خارجية".



وقالت الناشطة السعودية نسيمة السالم لرويترز:مطالبات المتظاهرين كانت من اجل الإفراج عن المعتقلين، ولم تكن مطالبات خاصة وهي مطالب مشروعة بغض النظر عن الأسلوب الذي استخدمه المتظاهرون .وأضافت السالم: طموحنا هو أن نكون مجتمعا متحدا واحدا متعاونا في كل جوانب الحياة ،وألا نتكلم عن المواطنة فيما تفرق بيننا الحواجز، فكلنا ننتمي إلى وطن واحد.وأضافت السالم

ورسالتي للجميع أن استخدام العنف لن يؤدي الى نتيجة بل يزيد الأمر شحنة ونحن لا نؤيد هذا الأمر في وطننا اذ أنه يؤدي إلى تضرر للجميع ".


وكان ناشط من محافظة القطيف طلب عدم نشر اسمه أكد يوم الخميس الماضي أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت النار على متظاهرين في القطيف ،وقال :". كنت أسمع أصوات إطلاق النار من الساعة الثامنة ليلا وحتى منتصف الليل".

وتعتبر شهادة الناشط السعودي خلافا للرواية الرسمية التي قدمتها الجهات السعودية التي عزت الإصابات لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية مندسة.

ورددت وزارة الداخلية السعودية نفس العبارات التي استخدمتها بعد هجوم على مركز للشرطة في المنطقة الشرقية الشهر الماضي حيث قالت الوزارة "ان هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن الى مواجهات عبثية.. ولذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات ألإجرامية

ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصاً في المراتب العليا.

وطالب مشاركون في تظاهرات القطيف الربيع الماضي بتحسين أوضاعهم فيما أطلق آخرون هتافات تندد بإرسال قوة درع الجزيرة إلى البحرين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق