وزير الخارجية الفاسي الفهري لا يعترف بسلطة رئيس الحكومة عليه. حول الوزارة لخدمة ابنه وزوجته يقول لمقربيه إنه سيستمر رغما عن بنكيران
وزير الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري لا يعترف بشيء اسمه رئاسة الحكومة، ويريد أن يستمر، كما في حكومة عباس الفاسي، غير معني بتعليمات رئيس الحكومة المعين، رغم أن الدستور الجديد واضح في هذه النقطة. كان الطيب الفاسي الفهري أول من أعلن أن الدستور الجديد لن يقضي على وزراء السيادة، وقد ذكر بهذا خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية. -+
الوزير، حسب ما يروجه مع محيطه، واثق أنه سيستمر على رأس الديبلوماسية المغربية، مستمد قوته من علاقته القوية من القصر.
الوزير الذي لم يتلق يوما توجيهات من رئيس الحكومة أعد قبل تعيين الحكومة الجديدة قائمة بالسفراء الجدد، وحصل على اعتماد الدول لبعضهم كسعد حصار في الرياض بالمملكة العربية السعودية، يتوقع أن يستمر رئيس الحكومة مثل الكراكيز ينفذ ما يعده معاله. كما أنه الوزير الوحيد في الحكومة السابقة الذي حول وزارته إلى ما يشبه ضيعة له ولعائلته.
زوجته ورغم أنها ليست فنانة معروفة، تشارك في "بينال البندقية" لأنها زوجة وزير الخارجية، وابنه ينظم نشاطه السنوي "ميدايز" بطنجة محولا موظفي الوزارة إلى عمال لخدمة الابن المدلل، مبعدا كل من لا يقول له "نعم سيدي الوزير"، كما حدث مع كريمة بنيعيش سفيرة المغرب في البرتغال التي أبعدت من الخارجية لأنها كانت تدخل القصر واعتبر هذا نوعا من التهديد على مصالحه
كل تلك التصرفات يعتقد الطيب الفاسي الفهري أنها ستستمر مع الحكومة الجديدة لاعتقاده أنها لن تستطيع أن تغيره وتعوضه بشخص آخر ولعلاقته المباشرة مع القصر. بنكيران كان قال في أكثر من حوار أنه لا وجود لوزراء سيادة، والبعض يتخوف أن يكون مجرد تصريح كذلك الذي أطلقه محمد اليازغي قبل سنوات وقال أن المخزن قد مات، لنكتشف أن المخزن لم يمت وأنه ساهم في موت حزبه الاتحاد الاشتراكي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق