الخميس، 1 ديسمبر 2011

بلحاج على رأسِ كتيبةٍ ليبيةٍ عندَ الحُدودِ مع تركيا..ينتظرُ إشارةَ التوغل داخلَ سوريا





بنتظر عبد الحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري في طرابلس على رأس كتيبة ليبية كبيرة ساعة الصفر عند الحدود التركية السورية للتوغل داخل التراب السوري،بتنسيق مع الجيش السوري الحر المنشق عن الجيش النظامي في محاولة لتكرار السيناريو الليبي في سوريا،و السيطرة على البلدات و المدن واحدة تلو الأخرى.



و كشفت صحيفة “كراسنايا زفيزدا” الروسية إلى ما أسمته نـُذر غزو عسكري خارجي للأراضي السورية يلوح في الأفق خلال الأيام القليلة المقبلة،لافتة الى أن المراقبين يتوقعون أن تـنفِذ الضربة الأولى كتيبة من المقاتلين الليبيين، المنتشرة حالياً على الحدود التركية ـ السورية، بانتظار ساعة الصفر، يقودها عبد الحكيم بلحاج الذي يتواجد حالياً في تركياً باسم سليم العلواني.



و كان رئيس المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أرسل قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج إلى تركيا للقاء قادة “الجيش السوري الحر”.



و التقى عبد الحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري في طرابلس والزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في أفغانستان قادة الجيش السوري الحر في اسطنبول، وعلى الحدود مع تركيا.



و تسربت خيوط العملية السرية في أعقاب قيام قائد لواء ليبي منافس باحتجاز بلحاج في مطار طرابلس أثناء توجهه إلى تركيا، واتهمه باستخدام جواز سفر مزيف وهدد بسجنه، قبل أن يتدخل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي ويطلب السماح له بمغادرة البلاد.



و كشف مسؤول ليبي إلى أن بلحاج ناقش مع قادة “الجيش السوري الحر” مسألة “إرسال مقاتلين ليبيين لتدريب جنوده”، مشيراً الى أن “الجميع يريد أن يذهب بعد أن حررنا بلدنا ويتعين علينا الآن أن نساعد الآخرين”.



وكانت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية قد كشفت أن السلطات الليبية الجديدة عرضت دعم “الجيش السوري الحر” بالمال والسلاح، خلال مباحثات أجراها في اسطنبول ممثلون عن المجلس الوطني السوري والمجلس الإنتقالي الليبي، الذي كان أول هيئة تعترف بالمجلس السوري.



ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري في طرابلس قوله إن “الليبيين يقفون مع السوريين لأن الرئيس (بشار) الأسد أرسل أسلحة إلى نظام العقيد معمر القذافي”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق